الخميس، 31 ديسمبر 2009
أى حيـرة تلك التى تنتابنـى وأنا أستعد لأخطو أول خطوة على الطريق فى العربةرقم 2010 فى قطارالحياة.
فهانذا أعد حقيبتى وأعرف أن من الحكمة أن أحمل ما قل وزنه وثقلت قيمته. وجلست أفكر فى حصاد 2009 وفى الرصيدالذى انقله معى وأستمر فى استثماره مع كل شمس تشرق فى سماء العام الجديد
الوقت يداهمنى وعلى أن أقرر ماذا أحمل معى
فكرت بعقلى وفؤادى واطمأنت نفسى لحمل الاتى:
ألبوم صور ومفكرة عناوين وتليفونات وحلقة فى أذنى اليمين وأخرى فى أذنى الشمال ووسام أضعه على صدرى وقنديل يضىء لى الطريق
أما البوم الصور فهو سجل مشاهد الحياة الماضية والمفكرة هى وسيلة اتصالى بالعالم الخارجى
(امشى عدل يحتار عدوك فيك)
هى حلقةأضعها فى أذنى اليمين
(من جد وجد)
ستكون بمثابة الحلق فى أذنى الشمال
وأما الوسام فبلا شك : حب لأخيك ما تحبه لنفسك
والنور الذى يسطع دائما: فايمانى بأن مع العسر يسرا
أشعر الان أنى جاهزة لأخطو وأسجل خطوات جديدة فى مشوار الحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
أسلوب رقيق ومعانى راقية. وفقك الله فى عامك القادم وإن كنت أراك وحيدة وأتمنى ان تصحبى إنسانا معك
إذاً فاستمري بارك الله فيكِ وبك
وتذكري قول الشاعر
من مات فاستراح ليس بميتِ .. إنما الميتُ ميت الأحياء
إنما الميتُ من يعيش كئيباً ... كاسفاً باله قليل الرجاء
شكرا لك يا أحمد على تعليقك الجميل والذى يبلور فى كلمات بسيطة معنى الحياة والموت
السلام عليكم
عدت لأشكرك على تعليقك اللطيف وتضامنك مع طرحي
وإن كنت أرد رداً مختزلاً فليس لصغر قيمة ما طرحتِ ولكن لعدم وجود تعليق مناسب مني يليق بكلماتك
دمتِ بود
إرسال تعليق