أعرف أن هذا العنوان قد لا يتطابق مع ما سوف تجدون فى هذا الموضوع من معان ولكنى فكرت كثيرا قبل أن أكتبه ولم أتمكن من تغييره لأنه يلح على وأشعر أنه مرتبط كل الارتباط بما يجول بخاطرى و ما يجب أن نعمل لرفعةمجتمعنا والارتقاءبه
البدايه كانت زيارتى لكثير من المدونات, اكتشفت بعدهاللأسف أن العامل المشترك فى الكتابات هو هذا الصراع الأذلى بين الرجل والمرأة واتهام المرأة للرجل بأنه لا يفهمهاولا يحتويها وكذلك اتهام الرجل للمرأة بأنها تجهل طباعه ورغباته. وبعيدا عن المدونات والمدونين، وبالتحديد فى حواراتى مع الصديقات والاصدقاء والزميلات والزملاء،اكتشفت شيئا لطيفا ومؤسف فى نفس الوقت: وهو أن الشاب يشعر بالخوف وعدم الامان عند الارتباط بأى فتاة وسبب الخوف كما يقولون لى يرجع الى سطحية التفكير والشعور بأن المرأة عبء مادى ومعنوى ثقيل على الرجل. هذا بجانب بعض الاسباب الظريفة مثل عدم الاهتمام بنفسها ووزنها ومظهرها. تحكى لى صديقاتى أيضا عن صعوبة وجود رجل يحتويها ويفهمها ويقبل بعملها ومطالبها المادية فالرجال كما تقلن لى الصديقات لا يتحملن المسؤولية.....
والان اسمحوا لى يا أصدقائى الاعزاء أن أعبر عن هذا الوضع بالحكمة الاتية: عين فى الجنة وعين فى النار
واسمحوا لى أيضا أن أكون عفوا ضدكم جميعا. نعم أنا ضد امرأة اليوم وضد الرجل.
أشعر بالأسى لما وصلنا اليه من تبادل اتهامات بين قطبى الحياة: المرأة والرجل
فيا صديقتى المرأة من سطح تفكيرك وأنتى أصل الحياة؟ ومن برر لكى التراخى والتفريط فى حقك فى الحياة:العطاءو العلم والعمل والكفاح والنجاح والسعادة. لماذا تعلقين الفشل على شماعة الرجل الغير متعاون. معذرة يا صديقتى أنا لا أحب الشماعات. لن تصلكى دعوة للحياة!!! ببساطة لأنكى تملكين واحدة: هى شهادة ميلادك فلا تتركيها حبرا على ورق.
وأنت يا صديقى الرجل، لماذا يتدهور حالك وتخشى مشاركة المرأة فى الحياة. أعرف أنك ممزق بين أفكار كثيرة: أقصى اليمين وأقصى الشمال: تريد سيدة مجتمع راقية وأما رائعة لاولادك وزوجة حنون وصديقة مخلصةوامرأة متفتحة ولكن المشكلة أنك عندما تقابلها تخاف من الاقتراب. لماذا؟
أنا أعرف لماذا: هى الازدواجية الدفينةلدى كلاكما والتى أتمنى يوما أن تختفى.
ولهذا مطلوب من كل مصرى ومن كل مصرية أن يتصالحا معا. لن يستقيم المجتمع الا عندما نقنع اننا نحيا معا: رجل وامراة نكمل بعضنا البعض ولا تعرف الندية طريقها الينا ولا ننسى أن نعطى ونعطى فالعطاء يشعر صاحبه بالسعادة. وللحديث بقية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 8 تعليقات:
السلام عليكم
طرح متميز منك
دعيني أولاً أقول أني بصفة عامة لست ممن يسلمون بنظريات المؤامرة المتغلغلة في عقولنا في كافة مناحي الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية
ثانياً : طرفي القضية الأكثر أهمية في حياتنا صاروا يُغلفوا الحياة بطابع مادي شره ولهذا ولذلك صارت هناك رِدة فعل من قبل الطرفين فهذا الفتي يقول لو فاتحتها ستطالبني بذاك المبلغ شبكة وهي تقول لو فرطت في طلب شبكة بمقدار كذا وكذا سيقولون لي ( أعضاء مجتمعها المحلي ) أني فرطت في حقي وفي كذا وكذا
والطرفان ملامان على تشبثهما بقشورٍ حياتية لا أصل لها في القضية
على كل حال أنا معك وأعلن أني لست من هؤلاء
لا أريد مرأة للجلوس في البيت فحسب .. أريدها مرأة قوية نشيطة نافعة لنفسها ولأسرتها ولمجتمعها
شريطة أن تراعي ثوابت دينيها وأخلاقها وترعي أسرتها أولاً وأطمح أن أساعدها في ذلك ومن ثم تنطلق للمجتمع لتدلو بدلوها فيه
وكذلك بالمناسبة أنا أطمح في أن أقود معها سياسة وفكر بعيد عن الزواج المترف الذي يهلك كاهل الشباب الآن
أتمنى أن أساهم في تغيير فكر المجتمع
دمتِ بود
عزيزى أحمد،
أسعدنى تعليقك بشدة ولكنى لم أستغربه من شخص مثلك. فبعد زيارتى لمدونتك، استشعرت لديك هذا الفكر الاجتماعى الراقى.وفعلا لا لنظرية المؤامرة ولا للشماعات. على كل منا ان ينتفض للحياةقبل أن ينتهى المشوار ونجد أنفسنا بلا حصاد.
ومبروك الفوز لمصر والى لقاء قريب
عزيزتى: جميل كلامك ولكن لى ملاحظتين اولهما هل تلك النظرة والقصور فى المصرين فقط حتى كانت نصيحتك قاصرة للمصرى والمصرية أم كان الأفضل لكل امرأة ورجل فى الحياة والملاحظة الثانية انك بداتى كلامك بقوة ووضوح ولكن النهاية جاءت خافتة بعض الشئ بدون توعية مباشرة وايضاح اكبر لوجهة نظرك التى تحتاج ان تكون حلول واقعية مباشرة وواضحة .. ماذا تريدين أن تفعل المرأة وأن يفعل الرجل؟!
.صديقى أبو عمر،أشكرك على ملاحظاتك القوية والشديدةولكن رفقا بى
أتعرف لماذا قصرت كلماتى على المصريين: ببساطة شديدة لانى لا أحب سواهم ولا يعنينى سوى ناسى وأهلى ولكن عندك حق فالمرأة سواء والرجل سواء فى العالم كله.كنت قاسيا فى وصفك لنهاية ما كتبت وسالتنى سؤالا مباشرا هو السهل الممتنع: ماذا أريد من المرأة ومن الرجل؟
أريد الكثير وهذا ما سوف أبلوره لاحقا فى كتاباتى
شكرا لاهتمامك
عزيزى أحمد:
أشكرك على متابعتك لمدونتى المتواضعة ويارب دايما
السلام عليكم
أين جديدك ؟
صباح الخير،،
عندك حق يا أحمد ولكن السبب أحيانا هو الحيرة من أمرى فماذاأكتب وانا عندى الكثير من الخواطر!!!
فى المساء ان شاء الله سوف أضع شيئا أكتبه الان
شكرا لاهتمامك بمدونتى المتواضعة
إرسال تعليق