نحتفل هذه الأيام بأعياد الربيع التى تبعث البهجة فى النفوس والبسمة على الوجوه والبهجة فى نفسى تدفعنى أن أهدى أجمل الأمنيات وأرق المشاعر الى أستاذى العزيز والغالى الذى أعترف بفضله بعد مرور سنوات عديدة على اخر لقاء معه فى مدرستنا الغالية قبل الذهاب الى العالم الواسع عالم الجامعة......
أستاذى الغالى: يقولون عنى ان قلبى ملىء بالعطاء والحب وأقول لهم ما هذا الا انعكاس لما أنعم الله سبحانه وتعالى علي انا من عطاء وحب ورعاية غمرتنا أنت بهم عندما كنا طالبات ... فلم ولن أنسى ما حييت ان لك الفضل فى حبى للمدرسة وللعلم وللتفوق وللحياه، لم تبخل يوما بالرعاية عندما مررت بظروف صعبة هى فقد والدى ولم تبخل يوما بالنصيحة والتشجيع والثناء على ما أقوم به ولن انسى يا أستاذى الغالى كلمات قليلة بسيطة كتبتها يوما بيدك فى ال (Autographe ) الخاص بى وكيف لى ان انسى وهى محفورة فى الفؤاد وسأظل أحتفظ بها حتى نهاية المشوار لأن هذه الكلمات ببساطة تدفعنى للأمام وتعيننى على خطوات المشوار الطويل حيث العقبات والاحباطات...
أستاذى الغالى، شكرا لك وتحية حب واخلاص ووفاء لمن ارسى بداخلى مبادىء غالية،
اسمح لى يا أستاذى العزيز أن اطمئنك علي فأنا عند حسن ظنك بي وأحب أن تعرف يا سيدى أنه كثيرا ما تجمعنا،،، عند باب المدرسة العتيقة حيث ابنتى اليوم تبدأ مشوارا جديدا،،، أنا و الصديقات سيرة الأساتذة وبالطبع تتصدرها سيرتك الغالية فنتجاذب أطراف الحديث عن الماضى الجميل وألايام الغالية....
A Vous M. Antoine, Bonne Fete et Joyeuses Paques
مع تمنياتى القلبية بلقاء قريب ان شاء الله،،
تلميذتك المخلصة
هناك 13 تعليقًا:
ازيك نوسة اخبارك اية
بوست مميز ورائع
ديما الانسان الطيب صاحب القلب الكبير لاينسى فضل الاخرين علية ومن كانو بجوارة فى يوم من الايام
ربنا يوفقك ويكرمك
مع خالص تحياتى
كلمات معبرة بصدق عن مشاعر الود والتقدير لأستاذ أكيد يستحق هذا ولكن الجميل ان يأتى كلماتك فى زمن صعب الإعتراف بفضل الأخرين علينا.. أحييكى جدا على عباراتك ومعانيكى الجميلة التى تحمليها بالقلب لكل إنسان تشعرى بفضله عليكى.. سعدت بمرورى وأتمنى دوام التواصل
السلام عليكِ
دكتور إيناس .. أنت مثال محترم
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
ولأنك شاكرة لله وصائنة للجميل وللأفضال فبارك الله لكِ في عمرك حياتكِ وصرتِ الآن أستاذ جامعية تعطين لمصر ولمجتمعكِ فبوركتِ وبورك معلمك أعزه الله وبارك بكِ وفيكِ
كم هو رائع الوفاء
دمتي بخير
انا مش عارفة اقووول ايه ....,غير معقول فيه حد في الدنيا ديه لسه بيعترف بجميل حد في الدنيا كده؟؟؟احنا حبينا هذا الاستاذ الفاضل من كلامك عنه...وبجد يا رييت الامثلة ديه والقدوة الجميلة ديه ابقي موجودة في حياتنا
ويا رييت نقتدي بمثل هذا الاستاذ الفاضل ....وبجد انا كل يوم اتعرف عليكي اكثر من خلال مدونتك الرقيقة وحديثك عن أحداث هامة في حياتك..وعن فخرك بأمك وأبيك الله يرحمه ...والان بمدرسك الفاضل...تحية لهذا الاستاذ الفاضل ولكي ايضا...وكل عام وكل المصريين بألف خير...مروة عصمت ....
أستاذ تامر،،،
شكرا لاهتمامك ومتابعتك واسمح لى أن أقول لك ان القلب كبر لما نشأ بين أناس كأستاذى الذى شرفت بالحديث عنه
تحياتى
د/ صبرى
أستاذى يستحق هذا فعلا منى ومن أخرين كثيرين،،،، ويستحق أكثر وأكثر، له منى كل حب و كل تحية،،
الى لقاء قريب
بما اننا نعمل في مجال التدريس ..بجد نتمي ان نكون قدوة حسنة مثل استاذك الفاضل... ووبجد ...الجدير بأن يقال ان د/ايناس تحذو حذو استاذها الفاضل...فهي لا تبخل علينا اخوتها الصغيرين بالنصح الدائم ومساعدتها لنا جميعا واهتماهما الدائم بنا وتشجيعها لنا جميعا بالتقدم...ونحن جميعا نكن لها كل الاحترام ...واحنا كمان نفخر بوجود ناس كتييير في حياتنا....ك..د/ايناس
العزيز أحمد شريف،،، أتمنى دوام نعمة الله علي بشكرى له سبحانه وتعالى كما وضحت أنت،،، وما العطاء الذى اعطيه اليوم الا انعكاس لما تجرعنا من عطاء ومحبة من اساتذتنا على رأسهم أستاذى الغالى M. Antoine
د/عاطف،،،
شكرا لتعليقك الرقيق،، وتعلم أنى قرأت عندك مثل هذا الوفاء للأساتذة أدام الله نعمة بقائهم لنا،،،
تحياتى
الدكتورة الرقيقة المشاعر والراقية التفكير، د/ مروة عصمت،،، لا أعرف بماذا أرد على تعليقيك، فردى على الاول اقول لكى ولو قابلتى أستاذى لأحببتيه أكثر وأكثر ولو قابلتى أبى رحمه الله لعرفتى أننى عجزت عن التعبير عنه ،، أما ماما فأتمنى ان تقابليها قريبا ان شاء الله،،
تعليقك الثانى يا مروة بعث فى نفسى بهجة وشجن وارسل دمعة فى عينى على الرغم من اننى أخفى الدمع دائماولكن أمام كلماتك عجزت عن هذه الموهبة التى أبرع فيها،،
وأنا يا مروة أحب ناس كثيرة فى حياتى كد/ مروة وكل أصدقائى وأخوتى فى الكلية وفعلا يا مروة دائما الى الأمام بابتسامة عريضة تفتح أبواب المستقبل وتزلل العقبات فى المشوار الطويل
تحياتى وقبلاتى
أبقي الله عليك نعمتي الوفاء والعطاء
تقبلي مروري
السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذ الفاضل أحمد الصعيدى، شكرا على تعليقك الرقيق، أدام الله علينا جميعا نعمة الوفاء والعطاء،،
يسعدنى ويشرفنى متابعتك للمدونة،،
تحياتى
إرسال تعليق